مما يؤدي في النهاية إلى مشاكل صحية ثم إلى الوفاة!
وهو أكثر شيوعًا في الإناث من الذكور وخاصة عند الممثلين و الراقصين وعارضي الأزياء والرياضيين، وذلك لأنهم يميلون إلى الكمال مما يعرضهم إلى القلق وأعراض الإكئتاب، وعادةً ما يبدأ هذا الإضطراب في سن البلوغ وقد يحدث في أي وقت من حياة المريض.
الأسباب:
غير معروفة لهذا الوقت ولكنّ نتائج الأبحاث تشير إلى أنَّ الصفات الشخصية والمشاعر وأنماط التفكير بالإضافة إلى العوامل البيئية والبيولوجية قد تولد هذا الاضطراب.
وقد تساهم مشاعر عدم الكفاءة أو الإحساس باحترام الذات أو القلق أو الغضب أو الوحدة أو مضايقات الأقران نتيجة حجمهم أو وزنهم غير المثالي في تطور الأعراض.
وقد تكون لمشاكل جسدية مثل التغيرات في الهرمونات التي تتحكم في كيفية الحفاظ على الجسم والعقل والمزاج والشهية والتفكير والذاكرة.
الأعراض:
1) فقدان الوزن السريع على مدى عدة أسابيع أو أشهر.
2) الاستمرار في النظام الغذائي محدود الأكل (الحمية) حتى فقدان الوزن الشديد.
3) الإهتمام الكبير غير العادي بالطعام أو السعرات أو التغذية أو الطبخ.
4) خوف شديد من زيادة الوزن.
5) عادات أو روتين أكل غريب مثل الأكل في الخفاء.
6) الشعور بوجود الدهون حتى لو كان الوزن قليل.
7) عدم القدرة على تقييم وزن الجسم بشكل واقعي.
8) السعي لتحقيق الكمال والنقد الذاتي للغاية.
9) التأثير غير المبرر لوزن الجسم أو شكله على احترام الذات أو القلق أو التهيج.
10) فترات الحيض غير المنتظمة أو حتى غيابها عند الاناث.
11) استخدام حبوب مُليّنة أو مدر للبول أو للحمية.
12) كثرة المرض.
13) إرتداء ملابس فضفاضة لإخفاء فقدان الوزن.
14) ممارسات قهرية.
15) الشعور بعدم القيمة أو اليأس والانسحاب الاجتماعي.
16) أعراض فيزيائية مثل قلة تحمّل الجو البارد وتقصف الشعر والأظافر. جفاف أو اصفرار الجلد، فقر دم، إمساك، تسوس الأسنان، نمو شعر رقيق على جميع أجزاء الجسم.
في حال عدم تلقي العلاج؛ قد تتطور الأعراض إلى حدوث ضرر في الأعضاء خاصةً القلب والدماغ والكلى، وأيضًا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الضغط والنبض ومعدل التنفس، كما أنه يسبب تساقط الشعر وعدم انتظام دقات القلب و هشاشة العظام و عدم التوازن وقد يصل للموت بسب الجوع أو الإنتحار.
التشخيص:
لا يوجد فحوصات تستطيع تشخيص الاضطراب، فقط يعتمد الطبيب على فحوصات الدم لتشخيص سبب فقدان الوزن بالإضافة إلى الفحوصات الفيزيائية للجسم وأيضًا يجب عرض المريض على طبيب نفسي لعلاج الإضطرابات العصبية.
العلاج:
1) العلاج النفسي؛ يجب الاستشارة النفسية لتغيير أفكار المريض وسلوكياته لإكسابه موقف صحي اتجاه الطعام.
2) الأدوية وتشمل مضادات الإكتئاب والقلق مثل السيرتونين(Selective Serotonin Reuptake Inhibitors SSRIs) وبعض مضادات الاكتئاب لمساعدة المريض على النوم وفتح الشهية، وبعض الأدوية للسيطرة على القلق أو مواقف المريض المشوهة اتجاه الأكل وشكل الجسم.
3) الاستشارة الغذائية من أجل وضع نظام غذائي لإعادة اكتساب الوزن الطبيعي وإرشاد المريض إلى علاقة الصحة بالغذاء والوزن.
4) العلاج من خلال الدعم المعنوي من قِبل العائلة والأصدقاء من خلال تعريفهم بالمشكلة وأعراضها وعلاماتها، لتقديم المساعدة والتناقش مع المريض.
5) المستشفى: حيث يجب إدخال المريض للمشفى لتلقي العلاج المناسب من خلال إعطاء الغذاء بالوريد وعلاج فقدان الوزن الشديد الناتج عن سوء التغذية، والاضطراب النفسي ومعالجة المضاعفات مثل اضطراب القلب والاكتئاب والانتحار.
إعداد: سوسن أبو نجم
تدقيق علمي: ندى أبو رحمة
تدقيق لغوي: رؤى سالم
المراجع :
https://www.webmd.com/mental-health/eating-disorders/anorexia-nervosa/mental-health-anorexia-nervosa
Comments